إذا كان “حجم النفوذ” هو الذي يعطي ميزة السيطرة على الآخرين ساسة وعسكر وأمنيين، وحتى تُجّار حروب، فإنه وفقا لهذا الاعتبار يصبح موقع “فيسبوك” هو الجنرال الأقوى الأعلى صوتا، والسياسي الأكثر نفوذا، لكن في ظل ما تعانيه ليبيا من أوضاع سيئة ومتردية فقد تمكن “فيسبوك” في ليبيا من أن يجمع بين قوة النفوذ والصوت العالي للساسة والعسكر، إذ يمكن وصفه بأنه “الجنرال السري” الذي يحكم ليبيا، فلا صوت يعلو فوق صوته.