مقهى- 28 نوفمبر: ظهر رجل النظام القوى العقيد الشيخ ولد باي في انواذيبو وهو يستقبل كرئيس جمهورية من طرف بعض كبار موظفي الدولة الموريتانية، لقد لفت هذا المشهد انتباه بعض نشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، حيث يظهر فيه العقيد المشهور في الأوساط الشعبية (متليت آن ومتلات موريتان) في وضعية تشبه حالات رؤساء البلد عندما يتقدم الأخرين لمصافحتهم، الظاهر في الصورة- المنقولة من صفحة الصحفي احمد محمد المصطفى-  ليست شخصية عادية سياسية اوإدارية وإنما هو الشخص الرابع

قدم وزيرا الداخلية والنقل توضحيات عبر قناة الموريتانية حول ملابسات أحداث الشغب التى حصلت اليوم على خلفية قانون النقل، وقد اوضح وزير التجهيز والنقل السيد سيدنا عالى ولد محمد خونه خلال المقابلة ان القانون ليس جديدا بل كان موجودا وبعقوبات مالية أكثر وان الجديد في القانون هو مواد تتعلق بالأمن جاءت نتيجة لمتطلبات الوضع الامني الأخير، بينما اتهم زميله وزير الداخلية احمدو ولد عبد الله جهات سياسية وحقوقية في البلد بالوقوف خلف تلك الاحداث محذرا من تكرارها..

نقل مصدر يوثق به لــ28 نوفمبر ان شيخ الطريقة الحموية محمدو ولد الشيخ حماه الله أبلغ الوفد الحكومي رسميا أنه قرر سابقا الترفع عن أي تحالف مسبق مع النظام الموريتاني القائم نظرا لعدة اسباب عرضها عليهم، كما أبدى لهم اعتراضه بصفة شخصية على تغيير العلم الوطني بعد رفض الشيوخ لذالك، لكنه دعا أنصاره إلى تقرير مايرونه مناسبا وأوصاهم خيرا بالزعمين الذين زاراه وبمساعدتهم سياسيا إكراما لهم كأبنائه وتلامذته ومقربين منه اجتماعيا، المصدر الذي تحدث لـت28 نوفمبر أكد

نقل مصدر يوثق به حصريا لــ28 نوفمبر أن رئيس الجمهورية ابتعث الوزير الأول يحي ولد حدمين ووزير لداخلية احمد ولد عبد الله إلى "ولي انيور" الشيخ محمد ولد حماه الله وذالك بعد حصوله على وعد من الوزيرين بالقدرة على إقناع الشيخ على العدول عن قرارات سابقة عارض فيها النظام أدت إلى إصابته -النظام- بأتعاب كبيرة انتزعت منه عددا من النواب والعمد وإن تواصلت بإمكانها ان تنتزع مزيدا من ولاية الحوض الغربي نظرا للنفوذ الروحي الواسع الذي يحظى به الشيخ، المصدر أكد لــ2

أعلن وزير الداخلية « الهادي مجدوب » خلال جلسة استماع له من قبل لجنة التحقيق في تسفير الشباب إلى بؤر التوتر بمجلس نواب الشعب اليوم الجمعة، أن 800 إرهابي عادوا من بؤر التوتر، 190 منهم في السجون و137 تحت الإقامة الجبرية و55 تم القضاء عليهم في مواجهات العمليات الإرهابية والبقية في حالة سراح خاضعين للرقابة اليومية.

كّد عضو المكتب التنفيذي في نقابة الصحفيين التونسيين زياد دبّار في تصريح لـ “تونس الرقمية” اليوم السبت 8 أفريل 2017، رفض النقابة تدخل وزارة الداخلية في الشأن الإعلامي وإقحام الصحفيين والإعلام في قانون حالة الطوارئ موضحا أن تحجير  صدور جريدة “الثورة نيوز” اعتمادا  على مقتضيات الأمر المنظم لحالة الطوارئ، يعتبر سابقة خطيرة قد تفتح المجال لوزارة الداخلية لترهيب الصحفيين.