قال النائب البرلماني محمد الأمين سيدي مولود إنه يخشى من تراجع الكثيرون من الذين يشاركون في الحملة الآن ضد الأدوية المزورة عندما تتخذ إجرءات جدية تستهدف أقارب بعضنا أو أصدقاءه أو أولياء نعمته، وخاصة عندما تتضرر مصالهم، وكتب النائب على صفحته:
رغم حملة الترهيب والترغيب ورغم استغلال وسائل الدولة ورغم تجييش العوام تحت لواء القبائل والجهات، ورغم القمع الشديد والحصار الذي مورس على الرافضين للتعديلات اللادستورية فإن الشعب الموريتاني لقن هذا النظام درسا لن ينساه .. حتى ولو لجأ لأقذر وأدنى وسائل التزوير والياته حيث صوت بعض الاشخاص اكثر من عشر مرات في مكتب واحد خاصة في الداخل؛ كما تم رصد تزوير المحاضر إذ كتبت فيها أرقام بعيدة عما حصل فعلا.
هل يوجد من بيننا أي شخص لا يحتفظ في هاتفه بأسرار خاصة بغض النظر عن أهميتها أو خطورتها؟ وهل يوجد من بيننا من لم يقل في رسائل هاتفه ما يحرجه أمام الجميع بمن فيهم بعض مقربيه؟ فالهاتف من أخص الخصوصيات
كتبتُ أمس تدوينات تنحاز للوقفة الاحتجاجية التي نظمها بعض الأطباء ضد الحالة المزرية التي يعانيها قطاع الصحة، وذلك تزكية لنشاط قام به أطباء أعرف بعضهم عن قرب، وأعرف فيه الكفاءة والمهنية والأخلاق، ثم تأييدا لأي موقف من شأنه تسليط الضوء على واقع قطاع بهذه الأهمية، ومن بين ما نشرت جملة كنتُ أظنها من أبلغ ما صرح به الأطباء في وقفتهم رغم بساطة لغتها، وقد جاءت ضمن تشخصيهم لحالة القطاع ، وهي من كلام الأطباء لا من كلامي، وهذا نصها: "أطباء: ترك مريض دون علاج
عودة إلى مشاكل التعليم، باستثناء أربع أو خمس مفتشيات من أصل 56 مفتشية تقريبا، لا تملك أي مفتشية للتعليم في موريتانيا سيارة لنقل بعثات التفتيش إلى المدارس في المدن والقرى والأرياف، بل إن الأمر قد يصل أن لا تملك الإدارة الجهوية للتعليم في بعض الولايات أي سيارة تصلح لنقل البعثات والطواقم.
من يسمع كلام عزيز وأنصاره عن احترام الدستور، وكون الشعب مصدر السلطة يظن أنهم يتكلمون عن كائن فضائي جاء أمس لأول مرة تطأ قدماه هذه الأرض، لكن لا بأس بالتذكير ببعض أبرز محطات الرجل في قتل المؤسسات واحتقار القوانين والدستور: