((عندما أسلم الحكمَ،سأتابع كل ما يجري، وعند أي اختلال سأكتب وأصيح وأتكلم وأقوم بأي شيء، لا يعني هذا أنني سوف أمسك بالرئيس وأجبره على أمر معين...لن أكون رئيسا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية...ولن أكون وزيرا أول..)).
دعونا نفكك هذا الكلام الصادر عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فى آخر مؤتمر صحفي له ،مساء الخميس 20 يونيو 2019 :

اسمحوا لي إن طال هذا المقال عن المألوف لديَّ، فهو قراءة فى خرجة عزيزية من ساعتين ونصف.
لقد حال سفر طويل بيني و المتابعة المباشرة للقاء عزيز مع مجموعة مختارة من الصحافة الوطنية.
البارحة اطَّلعتُ على تسجيل لهذا اللقاء وأعدته مرتين، فخرجتُ منه بالملاحظات التالية:

من الأرشيف- 28 نوفمبر: تظهر هذه الصورة الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز وهو يقف خلف أحد أبرز المعارضين له حاليا الصحفي والدبلوماسي البارز باباه سيدي عبد الله، الصورة التى نشرها ولد سيدي عبد الله على صفحته الشخصية  وتجمعه بالرئيس الموريتاني الاسبق معاوية ولد الطايع أكد فيها أن ولد الطايع كان يحدثه أثناء تلك اللقطة عن غرائب الموريتانيين، وقد لاقت الصورة الكثير من الإعجاب والتعليقات من طرف المتابعين للصفحة الذين علق بعضهم  على أن التاريخ لايرحم!