أظهرت تشكيلة الحكومة المغربية الجديدة، التي يقودها سعد الدين العثماني، والتي تم الكشف عنها ليلة الأربعاء، 6 أبريل/نيسان، توجهاً نحو الوزراء التكنوقراط في مقابل تهميش الإسلاميين المتمثلين في حزب العدالة والتنمية الفائز بآخر انتخابات برلمانية.
تواصل التعقيد في المشهد السياحي الداخلي المغربي بعد تصريحات لزعيم حزب الإئتلاف مع الإسلاميين بانه يصر على مشاركة أحزاب أخرى في حكومة واسعة التمثيل.
وأكد حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعيّن من الملك بتشكيل الحكومة الجديدة، أن تصوره لهذه الأخيرة لا يخرج عن الأغلبية السابقة، ثم عاد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، للتأكيد على ضرورة إدخال حزبي الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.