
بعد ست سنوات من مقتل الزعيم الليبي، معمر القذافي، لا تزال ليبيا غارقة في فوضى مروعة تأكل الأخضر واليابس بالبلاد، في ظل الاقتتال الشرس بين القوميين والإسلاميين و«الميليشيات» الإقليمية حول السلطة، ناهيك عن أن ليبيا أضحت معقلًا لـ«تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش)، ونقطة انطلاق لآلاف اللاجئين والمهاجرين نحو أوروبا.