
لقد عرف عصرنا الحديث أشكالا مختلفة من الأنشطة السياسية ذات البرامج المشتركة في الهدف: التغيير شكلا، والاستيلاء على السلطة هدفا. فالأنظمة الحاكمة في وطننا العربي معروفة بكل سلبياتها وكل ما جرت على شعبنا من ويلات ودمار ونهب للموارد ومصادرة لإرادة الشعب. والحديث عنها ليس ذو شجون. ولكن الأحزاب المعروفة بالمعارضة في وطننا لا تخلو من سلوكيات وممارسات هدامة لا تقل عن مساوئ الأنظمة الحاكمة.