لن أدخل عليك اليوم كما دخلت عليك ذات صباح من سنة 1981 في الغرفة الصغيرة في دورتوار (ليسى ناسيونال) في أول يوم من أيام البكالوريا ، عندما رجعت أنا وعبد الجليل من بوابة الثانوية العربية حيث سنجري امتحان البكالوريا ، لسنا ندري أي هاجس دفعنا إلى العودة إليك خشية أن تكون نائما فتتخلف عن مادتك الرئيسية في الباك ، مركز الثانوية الوطنية ...و وجدناك تغط في نوم عميق و الغرف خالية إلا من ماعز الحارس تلتقط بقايا غير مصنفة من فتات مأكولات التلاميذ ...لا ، ولن ن