تقف القوات السنغالية على حدود غامبيا وستدخلها بعد نهاية يوم الجمعة بمجرد أن تقلع طائرة الرئيس الموريتاني ونظيره الغيني معلنة فشل  وساطة الفرصة الأخيرة لإرغام رئيس غامبيا يحيى جامع علي ترك السلطة، وذلك بحسب أكده المتحدث باسم الجيش السنغالي الكولونيل عبدو نداي الليلة  الخميس،

هذه خريطة غامبيا، مجرد قطعة أرض صغير تكاد السنغال تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم، لكن موريتانيا وجدت فيها خلال العقدين الماضيين موطأ قدم لفرض مستوى من التوازن الاستراتيجي في علاقتها المتأرجحة مع الجارة السنغال، فحين كان ولد الطايع يسعى لمواجهة مساعي السنغال لإحياء مشروع الأحواض الناضبة، وقبلها إبان أزمة أحداث 1989، وجد في غامبيا حديقة خلفية يلعب فيها بعض أوراقه للضغط على دكار، ومنفذا لدعم وتحريك "ثوار كازامس" لتأديب الجارة اللدود، وتعززت تلك الأواصر

(رويترز) - قال متحدث باسم الجيش السنغالي إن قوات من بلاده دخلت جامبيا يوم الخميس في إطار جهود إقليمية لدعم رئيسها الجديد أداما بارو في مواجهة مع الرئيس الذي انتهت ولايته يحيى جامع والذي رفض التنحي عن السلطة.

وقال الكولونيل عبدو ندايي في رسالة نصية قصيرة إلى رويترز "لقد دخلنا جامبيا."

أخبار- 28 نوفمبر: كشف مصدر رسمي موريتاني أن الرئيس الغامبي أكد لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز استعداداه للتخلي عن الحكم لكن بشروط، ولم يكشف المصدر الذي تحدث للجزيرة تفاصيل أكثر حول الشروط التى يرجح ان يكون من بينها قبول النظر في الطعون المقدمة منه شكليا بالإضافة إلى حصانة من المجموعة الدولية تبعده وكبار معاونيه عن المقاضاة مستقبلا.

أخبار- 28 نوفمبر: غرد الرئيس الغامبي المنتخب آدم بارو على اتوتير قبل أربع ساعات، وكتب بارو في التغريدة: " أود أن أحيطكم علما أن حفل التنصيب سيتم في السفارة الغامبية بدكار- سنغال" وحصلت التغريدة على تفاعل مئات المغردين والمتابعين لصفحته.

 أخبار- 28 نوفمبر: عاد  رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فجر اليوم الخميس الى نواكشوط بعد زيارة قادته إلى غامبيا ودكار التقى خلالها برؤساء تلك البلدان، وتدخل زيارة الرئيس التى دامت يوما واحدا التواصل مع طرفي النزاع في غامبيا من أجل إيجاد حل يرضي الطرفين ويجنب غامبيا ويلات الحروب الأهلية التى ظهرت بواكرها.
 

اهتمت وسائل الإعلام المحلية الغامبية والدلية بالتصريحات المقتضبة التى أدلى بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في العاصمة الغامبية بانجول صباح الخميس، بعيد خروجه من لقاء منفرد مع الرئيس جامي، وقد أكد الرئيس في تلك التصريحات وفقا لمتابعات 28 نوفمبر أنه خرج من اللقاء غير متشائم، موضحا أن هناك أمل كبير في إيجاد حل يرضي الطرفين، ولم يفك بعض المحللين بعد مضامين تلك التصريحات التى سبقت لقاء الرئيس المنتخب في دكار والرئيس السننغالي على حد السواء.

 اجرى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الاربعاء في القصر الرئاسي الغامبي في بانجول مباحثات على انفراد مع الرئيس الغامبي الحاج يحي جامى، وقد أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء أولى الصور التى تظهر ذالك اللقاء الذي يتم في وقت حساس حيث حسمت بعض الدول الإفريقية التدخل عسكريا في حال قرر جامي رفض التنحي عن السلطة لصالح خصمه الفائز في الإنتخابات الأخيرة.

قالت مصادر عسكرية وسكان محليون إن قوات سنغالية تحركت إلى الحدود مع غامبيا اليوم الأربعاء في ظل تكهنات بعمل عسكري ضد الرئيس يحيى جامي، فيما أفادت مصادر موريتانية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيتوجه إلى بانجول في مساع للوساطة بالأزمة.

وأكد سكان بجنوب السنغال من بلدتي ديولولو  وزيجونيتشور المحاذيتين للحدود مع غامبيا، لوكالة رويترز، أن أرتالا من الآليات والجنود السنغاليين تحركت صوب الحدود مع غامبيا.

 أحد عشر ألف كيلومتر مربع هي مساحة آخر مستعمرة بريطانية تتسلم استقلالها؛ غامبيا حديث الساعة في غرب إفريقيا؛ التي استمرت مستقلة (وتحت العرش الملكي البريطاني وحاكم عام معين) حتى عام 1970؛ حيث أعلنها رئيس حكومتها آنذاك داوودا كايرابا جاوارا جمهورية وأعلن نفسه رئيسا لها حتى أطاح به الملازم يحيى جامي عام 1994.