قالت السفارة الأمريكية في موريتانيا إن انتخابات موريتانيا الأخيرة التي سمحت بالانتقال السلمي للسلطة من رئيس منتخب ديمقراطيا إلى رئيس آخر منتخب ديمقراطيا، تمثل نقطة تحول في تاريخ موريتانيا وتعتبر مثالا هاما للديمقراطيات الأخرى في أفريقيا والعالم العربي.
أعربت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في موريتانيا عن ارتياحها لنجاح الانتخابات الرئاسية الموريتانية التي أجريت في 22 يونيو 2019.

وهذا نص البيان الصادر عن السفارة:

دعا إمام الجامع السعودي وخطيب الجمعة أحمدو ولد حبيب الرحمن في خطبة الجمعة المصليين إلى ان يفهموا جيدا ان الإسلام يتنى الديمقراطية وعليه فالتعديلات الدستورية تمت المصادقة عليها بالأغلبية ديمقراطيا، وحث ولد حبيب الرحمن الموريتانيين إلى احترام قرارت السلطة والتوقف عند الأهم، فلا قيمة تعدل نعمة الأمن والإستقرار داعيا الجميع إلى الفهم الصحيح للأمور وعدم خلبطة الأمور.

وما: أكد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لدى عودته فجر اليوم السبت إلى نواكشوط قادما من غامبيا، أن موريتانيا لعبت دورا محوريا في الوساطة التي افضت إلى اتفاق سياسي لحل المشكلة الغامبية، مثمنا الدور الذي قام به نظيره الغيني السيد ألفا كوندي في هذا الصدد.

وقال رئيس الجمهورية في رده على سؤال للوكالة الموريتانية للانباء إن النتائج التي تم الحصول عليها تجسيد لما اتفق عليه أمس الأول مع الرئيس الغامبي السابق السيد يحي جامي.

فاز مرشح المعارضة في غامبيا آدم بارو في الانتخابات الرئاسية في البلاد بحصوله على 263 ألفاً و515 صوتاً. وجاء الرئيس يحيي جامع في المركز الثاني بـ212 ألفاً و009 أصوات، بحسب لجنة الانتخابات. نتائج الإنتخابات تعد انتصارا للديمقراطية في القارة السمراء التى ظلت تعيش كوابس العيش تحت انظمة شمولية تأتى بدون نية الذهاب.