أعلن فرع تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا مسؤوليته عن الهجوم الدموي على قوات الأمن في النيجر، الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن مقتل 89 عنصرا من صفوفها.

وفي بيان صدر، اليوم الثلاثاء، قالت "ولاية غرب إفريقيا" التابعة لـ"داعش"، والتي كانت تسمى سابقا بـ "بوكو حرام" قبل أن تعلن مبايعتها للتنظيم، إن مسلحيها قتلوا 100 جندي وأصابوا عددا غير محدد من الآخرين في الغارة التي شنوها، في 9 يناير، على القاعدة الواقعة ببلدة تشيناغودرار، قرب الحدود مع مالي.

أعلن الجيش النيجري اليوم الاثنين عن انتصاره على جماعة "بوكو حرام" بعد تسليم أكثر من 700 مسلح من التنظيم أنفسهم للسلطات في ولاية بورنو شمال البلاد.

وقال قائد القوات البرية في نيجيريا، توكور بوراتايي، في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الجيش الوطني في نيجيريا، الاثنين، إن استسلام 700 مسلح من "بوكو حرام" للجيش "يمثل إنجازا عظيما.. فيما يواصل الآخرون تسليم أنفسهم. ويؤكد ذلك بوضوح أن الحرب ضد "بوكو حرام" تم حسمها".

قتل اليوم الجمعة 9 جنود تشاديين في هجوم لجماعة "بوكو حرام"، على موقع للجيش في منطقة بحيرة تشاد، وفق مصادر أمنية ومحلية. وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها، إن نحو 40 عنصرا من "بوكو حرام" قتلوا عندما رد الجيش التشادي على  الهجوم على موقع كايغا. وأكد مسؤول عسكري الهجوم، لكنه لم يحدد حصيلته.

أعلن المتحدث باسم حكومة الكاميرون الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني أن الجيش قتل نحو 100 من مسلحي بوكو حرام وحرر مئات الرهائن، منذ البدء بعملية واسعة النطاق لا تزال مستمرة في نيجيريا.

وقال عيسى تشيروما بكاري للتلفزيون العام: "إن حصيلة هذه العملية هي مئة إرهابي قتلوا فيما اعتقل 30 مقاتلا تم تسليمهم للقوات النيجيرية وتحرير ما يقارب من مئة رهينة".

أفادت وكالة "شينخوا" بأن القوات النيجيرية تمكنت، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، من تحرير 85 رهينة احتجزتها حركة "بوكو حرام" المتطرفة شمال شرق البلاد.

وأوضحت الوكالة، استنادا إلى مصادر محلية، أن غالبية الرهائن هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الجيش قضى، في العملية التي نفذت بمدينة تشوكونغودو، على 5 مسلحين من الحركة ودمر مصنعا استخدمتها "بوكو حرام" لإنتاج متفجرات وقنابل.