
اشتعل رأسه شيبا وارتسمت خطوط الزمان بوجهه لكن عشقه للبرلمان لم يتزحزح فلا يزال يحتفظ بمقعده منذ أول انتخابات نيابية في المغرب عام 1963. الثمانيني عبد الواحد الراضي عاصر ثلاثة ملوك وقضى ثلثي عمره تحت قبة البرلمان، فقد انتخب في عشر دورات برلمانية متتالية، ولم يهزم في أي انتخابات على مدى 53 سنة.