أظهر  الرئيس المنتخب  محمد ولد الشيخ الغزواني خلال  السبعين يوما المنصرمة  من  مأمورية الاجماع  الوطني ولم الشمل قيما مشتركة لتخليق الحياة السياسية وإدارة شؤون البلد برزانة.
فقد كان التشاور بما يحمل من دلالات الضبط  والحكمة والاعتراف بالتعدد والتنوع في الرؤى والمشارب مع الالتزام الصارم بفلسفة دولة القانون والحريات احدى كليات المشهد السياسي الجديد الذي يحقق سنن تبادل وجهات النظر في تطبيع هادئ ومسؤول للعلاقات بين 

"فيما نسب للرئيس محمد لد عبد العزيز أثناء زيارته شرقا ثمة أمور مدانة : 

يدور نقاش  بعضه  علني ومتباين، وبعضه في السراديب خافت وخجول ، عن المأمورية الثالثة، والانتخابات التشريعية والبلدية القادمة، وفكرة إصلاح  كل من قطبي الأغلبية والمعارضة.، وما أسوقه هنا  يعبر عن وجهة نظري الخاصة، ولأنني  لا واجب  تحفظ  ينم به ، ولا انتماء لطائفة   يفزع إليه ، فانه حري  بمن يقرأ  النصوص قراءتبن، ويسبح سبحا في الاتجاه المعاكس، أن يفهم رسائل هذا المقال الثالث ، من نقوش على جدار الذاكرة،  وتحمل  رسائله على محملها، 

نقل مصدر شديد لإطلاع لــ28 نوفمبر أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز  علق على تجدد المخاوف من تراجعه عن القسم الذي أداه في مايتعلق بالمواد المرتبطة بمأموية الرئيس، وأوضح نفس المصدر ان الرئيس اسر في جلسة مغلقة لبعض المقربين منه أنه ماض في التزاماته ولن يقبل بأي مسار عكس ذالك وأن الحملة الحالية التي يطلقها بعض الوزراء وكبار المسؤولين تدخل ضمن "الحملة" حيث لاحظوا ان المجتمع منقسم وان قرار العزوف عن الترشح لمأمورية ثالثة أدى إلى تصدع داخل الأغلبية م

فاجأ أحد المواطنيين بمقاطعة اركيز الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتقديم طلبات معلقة منذ عدة سنوات، وذالك بعد الثناء على السلطات المحلية والإدارية والمطالبة بتغيير الدستور وبقاء الرئيس لمأموريات آخرى، المواطن استرجع ذاكرته وطالب بفك العزلة عن قريته واشتكى له من غياب مدرسة بالقرية حيث أشار ان تلامذة القرى يدرسون في العراء بشهادة الوالي والحاكم.

قال  رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن مسيرة البناء والتشييد وضمان الأمن والإستقرار، متواصلة على مختلف الصعد، لأن وسائل الدولة وفقا لرئيس الجمهورية وجدت لتكون في خدمة المواطن والحكومة لن تدخر أي جهد في سبيل الإستغلال الأمثل لها حتى يتحقق ما يتطلع إليه الموريتانيون من تقدم وازدهار، وأوضح الرئيس ان موريتانيا تحظى  بجو ديمقراطي يكفل حرية التعبير ويسمح للجميع بالتمتع بجميع حقوقهم،

تسابق الجهات المسؤولة عن ترميم ملعب "الترحيل" الزمن من أجل إنهاء إعادة التأهيل قبل المهرجان المقرر تنظيمه لاحقا بالمنطقة، حيث لوحظ ان أشغال العمل شبه متواصلة 24/24 في الملعب للغرض ذاته، لكن السؤال المطروح ماهو جديد هذا المهرجان؟ لا أحد يعرف مايدور في  خلد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز غير محمد ولد  عبد العزيز وربما أفشاه لشخصين من المحظوظين جدا بثقته ورضاه.

استطاعت الحكومة مؤخرا ان تشغل الجبهة الداخلية من جديد بحديث المأمورية وبقاء الرئيس لفترة أطول في الحكم،  فلم يعد حديث المأمورية اليوم يشغل اهتمام النخبة وصناع القرار اكثر من اهتمام الرأي العام وخاصة مدن الداخل الذين تطغى على أحاديثهم أكثر من اللازم..

أطلقت جهات سياسية داعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز أغنية جديدة تحمل عنوان "عزيز لاتمش عنا" كلمات الأغنية التى كتبها الصحفي والأديب محمد ولد اصوينع تم تلحينها من طرف الفنانة الكبيرة كرمي بنت آب، وتأتي الأغنية التى يطلق عليها شعبيا "النشيد" في خضم التصريحات المتتالية لكبار المسؤولين في البلد الذين يروجون نية النظام التوجه نحو المأمورية الثالثة التى تعهد الرئيس في أكثر من مناسبة رفضها.

عرض أحد الأطر بولاية تكانت على الرئيس محمد ولد عبد العزيز  خطة بديلة للاستمرار في الحكم دون الإخلال بالتزاماته القانونية والأخلاقية، وأوضح الإطار ان الرئيس عليه ان لايقوم بتغيير الدستور حيث سيقوم الشعب بالمهمة لأنه مصدر التشريع، كما ان الرئيس يمكن ان لايترشح لكن الشعب هو من سيفرض ترشيحه وبالتالى يعتبر هذا مخرجا كافيا للرئيس من اجل المأمورية الثالثة، مقترح الإطار المذكور شكل مادة دسمة لسخرية المدونيين الذين رأوا فيها مرحلة متطورة من مراحل التزلف للن