لا أعتقد أن كتاب "مذكرات سائق"، الصادر عن مطبعة المنار في نواكشوط سنة 2016، لمؤلفه المدعو سيد أحمد ولد امبارك -الذي كان سائقا بالسفارة الموريتانية في سوريا منذ مطلع الثمانينيات- قد حظي بما يستحق من الاهتمام والتمحيص. بل يكاد يكون قد مر مرور الكرام في ساحتنا الأدبية والفكرية، رغم ما تميز به من طرافة ودقة. باختصار، إنه كتاب يسبح بالقارئ بين عالم أدب الطرافة مثل "كليلة ودمنة" وعالم التوثيق المحكم للمحاضر القضائية.

ميزان الحكومة- 28 نوفمبر: دخلت كبيرة دبلوماسي موريتانيا سابقا الوزيرة الناه بنت حمدي ولد مكناس العمل من بوابة القطاع الخاص حيث مثلت فرع شركة كوكاكولا في موريتانيا مابين العامين 1994-1996 لتنتخب في العام 2000 رئيسة لحزب  الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، لتنتقل بعد سنة إلى  مستشارة بالقصر الرئاسي أيام حكم ولد الطايع وظلت بالقصر حتى انتخابها نائب بالبرلمان الموريتاني 2006، ثم وزيرة للخارجية ونائب في ال

ميزان الحكومة- 28 نوفمبر: تعد ثاني وزيرة موريتانية تتربع على عرش الدبلوماسية الموريتانية الأستاذة فاطم فال بنت اصوينع، أول سيدة موريتانية تدخل الحكومة قادمة من العمق الأكاديمي التعليمي بالبلد، لقد دخلت بنت اصوينع لاول مرة التشكلة الوزارية قادمة من كرسي التعليم كأستاذة للدراسات الأمريكية والأداب بقسم اللغات والترجمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، كما تعد السيدة الأولى التى  زاوجت "دبلوماسيا" في ظرف وجي

مازال الدبلوماسي الموريتاني الدي ولد اسويدي  يصارع المرض وحيدا في أحد مستشفيات ساحل العاج وذالك بعد إجراء عملية القلب المفتوح، الدبلوماسي الذي تخلت عنه سفارته بعد خدمتها لأكثر من 20 سنة لازالت وزارة الخارجية تتاجهل محنته رغم الإشعارات والإتصالات التى أبلغتها بالقضية الإنسانية للمعني.

هزت فضيحة انسانية جمهورية ساحل العاج بعد إعلان تخلى وزارة الخارجية الموريتانية عبر سفارتها في ساحل العاج عن أقدم موظف لديها بعد مرض طارئ ألم به، ووفقا لمصدر من الجالية تحدث لــ28 نوفمبر فإن الكاتب الخاص للسفير الدي ولد اسويدي يوجد منذ حوالي ثلاثة أشهر داخل أحد مستشفيات ساحل العاج دون ان يلفت انتباه السفارة التى خدمها لأكثر من 20 سنة، كما ان وزارة الخارجية هي الأخرى أبلغت بالأمر ومازالت تتجاهل الموضوع لحد الساعة.