نفتخر بأننا كنا في هذه الصحيفة وغيرها، من بين القلة من الناس الذين ميزوا بين ثورات عربية شرعية انطلقت لاهداف شريفة، ابرزها تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والاطاحة بأنظمة الفساد الديكتاتورية، وأخرى ثورات “مفبركة” جرى اعدادها في غرف المخابرات الغربية الاستعمارية لاغراق المنطقة العربية في الفوضى الدموية، وتفكيك دول المراكز، وانهاك جيوشها الوطنية، وبما يخدم بقاء وازدهار دولة الاحتلال الإسرائيلي.