قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، على ربيعي، إن طهران مستعدة للقبول بإدخال تعديلات طفيفة على الاتفاق النووي، في مقابل رفع العقوبات عنها.

وأضاف ربيعي أنه ينبغي رفع العقوبات الأمريكية بالكامل وقبول واشنطن ببنود الاتفاق النووي قبل أي مفاوضات.

 ولفت إلى أن بلاده مستعدة لتقديم تطمينات للمجتمع الدولي بأنها لا تسعى لحيازة السلاح النووي.

كشف رئيس منظمة التخطيط والموازنة العامة الإيرانية عن إعداد مشروع موازنة السنة المالية القادمة، التي تبدأ في 21 مارس 2020، دون الآخذ بعيين الاعتبار إيرادات النفط.

وأوضح محمد باقر نوبخت في تصريح اليوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي تماشيا مع سياسات الاقتصاد المقام، فيما ستصرف العائدات النفطية على المشاريع العمرانية.

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحوثيين زادوا بأنفسهم من مدى صواريخهم، وبفضل ذلك تمكنوا من ضرب المنشآت النفطية في السعودية.

وفي حوار مع شبكة تلفزيون "CBS" الأمريكية قال ظريف إن الحوثيين حصلوا على أسلحة من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح كان اشتراها "من الأموال السعودية خلال فترة حكمه الطويلة".

انطلقت اليوم الأحد في طهران مراسم العرض العسكري للحرس الثوري والجيش الإيراني بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية، بكلمة للرئيس حسن روحاني.

وقال روحاني في الكلمة التي ألقاها أمام قادة الجيش والحرس الثوري، إن " العدو اليوم لا يجرؤ على اتخاذ القرار بشن عدوان على إيران".

وأضاف الرئيس الإيراني أن "العدو بدأ حربا اقتصادية ويمارس الإرهاب الاقتصادي ضد إيران"، مشيرا إلى أن الهدف هو تدمير إيران وتجزئتها.

من المقرر أن يعرض البنتاغون اليوم الجمعة على الرئيس دونالد ترامب طيفا واسعا من الخيارات العسكرية ضد إيران، ردا على الهجوم على شركة "أرامكو" السعودية.

نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية خمس خيارات محتملة قد تلجأ إليها إدارة ترامب للتعامل مع طهران بعد الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة "أرامكو" السعودية.

وقال الكاتب الصحفي، مارك كانسيان، إن هذه الخيارات تتراوح بين تعزيز الإجراءات الدفاعية، وشن غارات جوية، وقد تم وضع هذه الاحتمالات تحديدا بناءً على إجراءات اتخذها رؤساء أمريكيون سابقون لمواجهة وضعيات مشابهة.

علقت النائبة الأمريكية المسلمة إلهان عمر، على احتمال توجيه بلادها ضربة ضد إيران، مشيرة إلى أن مثل هذا الأمر لا يحق دستوريا.

وقالت عمر في حوار مع شبكة "CNN"، إنه لا يحق دستوريا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو وزير خارجيته مايك بومبيو أو السعودية دفع الولايات المتحدة للدخول في هذه الحرب.

تجري إيران عرضها العسكري السنوي يوم 22 سبتمبر الجاري في مياه الخليج بمشاركة 200 فرقاطة وزورق سريع، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين طهران وواشنطن.

وقال موقع "إيران فرونت بيدج" الإيراني إن العرض سيحيي ذكرى بدء الحرب الإيرانية العراقية في عام 1980. وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن قوات الجيش والبحرية التابعة للحرس الثوري ستشارك في العرض.

نقلت شبكة "سي بي إس نيوز"، عن مسؤول أمريكي قوله إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أعطى موافقته على الهجوم الذي نفذ السبت الماضي على منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو.

وأفادت الشبكة الإخبارية الأمريكية بأن خامنئي، من دون أن تكشف عن هوية المسؤولين الذين زودوها بهذه المعلومات، وافق على الهجوم بشرط أن ينفذ بطريقة تبعد الشبهات عن بلاده.