لم يستبعد بعض المراقبين المحليين في موريتانيا صحة الأنباء التي أشارت إلي أن حكومة الرئيس محمد ولد عبد العزيز عرضت علي دول الخليج العربي إستعدادها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران إذا حصلت علي تعويض مالي معتبر !. وكانت مصادر الصحافة الموريتانية حاولت في وقت سابق تأويل تغييب السفير الإيراني لدي انواكشوط عن مؤتمر دولي حول التطرف الديني إلي فتور بدأ يشوب العلاقات الموريتانية الإيرانية.