أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الحوثيين زادوا بأنفسهم من مدى صواريخهم، وبفضل ذلك تمكنوا من ضرب المنشآت النفطية في السعودية.

وفي حوار مع شبكة تلفزيون "CBS" الأمريكية قال ظريف إن الحوثيين حصلوا على أسلحة من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح كان اشتراها "من الأموال السعودية خلال فترة حكمه الطويلة".

أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، عن إدانته للاعتداء الذي استهدف منشأتين نفطيتين سعوديتين.

وقال الديوان الملكي الأردني، إن عبدالله الثاني أعرب في اتصال هاتفي مع سلمان آل سعود، "عن إدانته للاعتداء الجبان الذي استهدف موقعين تابعين لشركة أرامكو".

وأضاف البيان أن الملك الأردني أكد لملك السعودية وقوف الأردن إلى جانب المملكة.

نشرت وسائل إعلام سعودية الصور الأولى لاستهداف الحوثيين مطار أبها المدني جنوب المملكة، وأسفر عن إصابة 26 شخصا.

وكان الحوثيون أعلنوا عبر قنواتهم الإعلامية أنهم أطلقوا صاروخ كروز دمرت برج المراقبة في مطار أبها الذي يبعد نحو 200 كيلومتر شمالي الحدود مع اليمن ويخدم رحلات داخلية وإقليمية.

وبعد الحادث تعهد التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن بالرد بصرامة على الهجوم.

أعلن عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاك حقوق الإنسان، المحامي عبد الرحمن برمان، أن ميليشيات الحوثي اقتحمت السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، وقامت بنقل نحو 30 سجيناً إلى معتقل سري تابع لها. وقال برمان إن السجن يشهد توتراً كبيراً، عقب اقتحامه من قبل الميليشيات والاعتداء على السجناء بالضرب بأعقاب البنادق.

ويسعى الحوثيون، بحسب برمان، لنقل 50 سجيناً آخر بالقوة إلى خارج السجن المركزي.

قال الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي بقيادة السعودية أحمد عسيري إن تأخر الحسم العسكري في اليمن يعود إلى حرص قوات التحالف على الحفاظ على أرواح المدنيين.

وأضاف عسيري في ندوة نظمتها السفارة السعودية في النرويج، بداية الأسبوع الجاري، إن الحوثيين ينشرون نقاطا عسكرية في المناطق المدنية الآهلة بالسكان داخل المدن ويتخذون من المدنيين دروعا بشرية لهم.

صعَّد الحوثيون المدعومون بقوات صالح هجماتهم على الحدود السعودية مع بدء المبعوث الدولي التحضير لجولة جديدة من محادثات السلام.

وفيما تواصل مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية غاراتها على مواقع وتجمعات الحوثيين في الشريط الحدودي، قصفت المدفعية السعودية عدة مناطق في محافظتي صعدة وحجة، في حين أعلن الحوثيون عن ‏إطلاق صاروخ بالستي مطوَّر محليا، أُطلق عليه اسم "زلزال-3"، على محطة كهرباء ظهران الجنوب في المنطقة الصناعية بعسير.

توعدت قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، باستهداف مواقع حيوية في العمق السعودي، وذلك بعد نشرها منظومة صواريخ جديدة قادرة على ضرب تلك المواقع الواقعة جنوب المملكة. 

وقال حساب يحمل اسم "قوات الحرس الجمهوري اليمني" على موقع "فيسبوك" مساء السبت، إن قيادة الحرس الجمهوري التي كان يقودها نجل صالح الأكبر، العميد أحمد المقيم حاليا في دولة الإمارات، تعهدت بقصف كل المواقع الحيوية في جنوب السعودية.  

(رويترز) - قال التلفزيون الرسمي السعودي إن سبعة مدنيين قتلوا بعد سقوط مقذوفات أطلقها المسلحون الحوثيون في اليمن على مدينة نجران في جنوب السعودية يوم الثلاثاء.

وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية إن الحوثيين استهدفوا "تجمعا بشريا في منطقة صناعية في نجران" حيث سقط "سبعة شهداء".