إن تأكد فعلا ان الملك المغربي أوفد رئيس حكومته بشكل استعجالي للقاء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بازيرات يحمل إليه رسالة اعتذار مباشرة له وخلاله إلى الشعب الموريتاني عن تصريحات حميد شباط فإن الملك يكون بذالك قد تعمد خلط الأوراق سياسيا على لاعبين كبار وربما لاعبين صغار داخل المملكة، لاشك ان تلك الرسالة إن وصلت سيكون لها مابعدها وربما تكون فاتحة لتطورات مختلفة قد توقف طريقا بريا مهما تنوي نواكشوط مع جارتها الجزائر تنفيذه، لقد دأبت الدبلوماسية ال