رفض رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، الاستقالة من منصبه لتمهيد الطريق أمام حكومة وحدة وطنية دعا إليها رئيس الجمهورية، واختار أن يحسم البرلمان مصيره، وهو ما يشير إلى مأزق سياسي في البلاد.
وتأتي الخطوة بعد أسابيع من دعوة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لحكومة وحدة وطنية أكثر جرأة تضم اتحاد الشغل وعددا أكبر من الأحزاب.