لاحظتم خلال اليومين الماضيين بدون شك أننى أذهب إلى دكار دون سابق إنذار ثم أعود فجأة لنواكشوط على عجل وهكذا وربما استغرقت رحلتى دقائق أوساعات متذبذبة وتوضيحا لسبب هذا الارتباك الحاصل فى برنامجى خاصة فى هذه الأيام يسرنى إبداء الملاحظات التالية :
ـ نحن فى زمن العيد وهو زمن كارثي بالنسبة للعزاب وأرباب الأسر فكيف لايكون كذلك بالنسبة لمن يجمع عربية بافريقية فى بيتين متجاورين ومتقابلين