منذ سنوات تتوجع وتشكو مختلف شرائح هذا الشعب، حتى الذين يقال إنهم رجال أعمال سابقين، فالجميع مجمع على تغير الظروف الاقتصادية إلى حد غير قابل للتحمل.
الفقراء في نواكشوط هم السواد الأعظم، ولولا انشغال بعضهم بأحياء الترحيل، لتحول نواكشوط إلى مسيرات راجلة يوميا، من المتسولين والمعوزين، الذين تزايد عددهم في الأسواق وعند ملتقيات الطرق وفي المكاتب والمقابر على السواء.