لا شيء أصعب ولا أجلب للفائدة والثمرة من وضع الأمور في نصابها، خاصة حين يكون ذلك ممن يعرف الأمور حق المعرفة، وخبرها حق الخبرة، ومارسها حق الممارسة.
حين ينحو الرئيس جميل منحى وضع الأمور في نصابها، تتلهف الأنفس لوضع للنقاط على الحروف، برشاقة أسلوب، ورقي فكر، وحسن استيعاب، وقوة حجة، وحسن تحليل، وصدق تفرس.
ذلك المتوقع المجرب، وللقواعد استثناؤها كما كتب تحت هذا العنوان لولا أنه قيد بزاوية ما.