اشتدت حرارة الانتخابات في الجارة الجنوبية للمملكة المغربية مع اقتراب موعد الاستحقاقات الرئاسية في يونيو المقبل؛ فقد عمد أحد أحزاب المعارضة، المقرب من جبهة "البوليساريو"، إلى توظيف ملف الصحراء المغربية في حملته الانتخابية.
تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أمس الخميس بالقصر الرئاسي في نواكشوط رسالة خطية من أخيه رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية السيد ابراهيم غالي.
وقام بتسليم الرسالة السيد امحمد خداد عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو المبعوث الخاص للرئيس الصحراوي خلال استقبال خصه به رئيس الجمهورية.
وأدلى المبعوث الصحراوي بعيد اللقاء بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء جاء فيه:
أعلنت قناة "ميدي1 تي في" تعليق مهام الصحافية في القناة سمية الدغوغي لاستخدامها عبارة "الصحراء الغربية" عند تقديم برنامج. وأوضحت القناة في بيان نشرته مساء يوم الأحد 23 أبريل الجاري أن سمية الدغوغي المسؤولة عن إنتاج وتقديم برنامج "أفريك سوار" المباشر مساء الجمعة "لجأت إلى استعمال عبارة الصحراء الغربية لتسمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، عوضا عن عبارة الصحراء المغربية" أثناء البرنامج.
يقوم العاهل المغربي الملك محمد السادس منذ أيام بجولة في دول شرق إفريقيا تشمل كلا من رواندا وتنزانيا وإثيوبيا.
وقد التقى العاهل المغربي برؤساء كل من رواندا بول كاغامي وتنزانيا جون بومبي ماغوفولي؛ فيما يتوقع أن يتباحث مع رئيس إثيوبيا مولاتو تيشومي عندما يحل في العاصمة أديس أبابا.
قال الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل السبت "إن الجزائر بلد آمن ومستقر"، وذلك ردا على تقرير لمعهد أميركي تنبأ باضطرابات في الجزائر تؤدي إلى تقسيمها.
وفي تصريح للصحافة أثناء مشاركته في اجتماع اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، اعتبر مساهل أن التقرير الأميركي "اعتمد على معلومات تفتقر للدقة والمصداقية".
اعتاد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الإدلاء بتصريحات تفاجئ القارئ والمتتبع بين الحين والآخر حول أحوال الشرق الأوسط، وهذه المرة ذهب الى منطقة المغرب العربي، ونصح المغرب والجزائر باقتسام الصحراء الغربية لحل المشكل نهائيا.