.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
أكد آمر مجموعة عمليات عمر المختار بمحور درنة العميد سالم الرفادي أن المسؤولية العسكرية لمدينة درنة من اختصاص قوات المجموعة وأن الجيش سيدخلها محرراً ليتم بعد ذلك وضع خطة مشتركة مع وزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة للسيطرة عليها أمنياً.
وأوضح الرفادي لـ218 أن تأخر الحسم العسكري تقرر لإفساح المجال أمام قنوات التواصل مع الأعيان والمشائخ في مدينة درنة أملاً في الوصول إلى حل وسحب أبنائهم من مواجهة الجيش.
وأشار آمر مجموعة عمليات عمر المختار إلى أن قوات الجيش ستعيد درنة إلى حضن الوطن بأي شكل كان، مؤكدا في الوقت ذاته أنها لا تريد المزيد من إراقة الدماء وبأن أي عمل لا يتم عبر التنسيق مع مجموعة عمليات عمر المختار يعد ثانوياً، مضيفا أنه لابد من الالتزام بتوجيهات القيادة العامة للجيش الوطني في هذا الصدد.
و شدد العميد سالم الرفادي على وصول جميع متطلبات مدينة درنة إليها وتوفير المواد الغذائية والأدوية والوقود وغاز الطهي فضلاً عن الوقود لتشغيل محطات الكهرباء مشيراً إلى أن أي جماعة تحمل سلاح خارج نطاق الشرطة والجيش هي جماعة المسلحة بحسب قوله.