كشفت جريدة “ذا غارديان” النيجيرية، ان أعداد النيجيريين المحتجزين في ليبيا يتخطى ألفي نيجيري، مبينه انهم محتجزين دون توجيه تهم قانونية ضدهم. وقالت الجريدة، في تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، أن ألفي نيجيري محتجزين في ما وصفته بـ”السجون الخاصة داخل ليبيا”.
واوضح التقرير، انه عاد نحو 1545 نيجيريًا من ليبيا خلال الستة أشهر الماضية، بمساعدة منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح التقرير، أن المهاجرين من نيجيريا يتم احتجازهم للعمل لساعات طويلة من أجل دفع الفدية، أو يتم احتجازهم لحين ارسال عائلاتهم أموال الفدية التي يطلبها الليبيون.
وكشفت مهاجرة للجريدة، تدعى “الوها إرهي” انها وصلت ليبيا بمساعدة أحد الوكلاء في نيجيريا وعدها بتوصليها إلى ألمانيا، لكنها اُحتجزت في ليبيا وبيعت مقابل 600 دينار.
وأضافت المهاجرة: “نلقى معاملة سيئة من الليبيين.هم لا يعطون قيمة لحياتنا. عمليات الخطف تتم بحرية. حتى سائقي التاكسي يمكنهم اختطافك واحتجازك في السجون دون تهم، حيث لا يوجد سوى طعام ومياه رديئة”.
من جهتها، قالت مساعدة الرئيس النيجيري للشؤون الخارجية والشتات، “دبيري إيروا”، إن حكومة بلادها على علم بالمواطنين المحاصرين والمحتجزين في ليبيا دون تهم واضحة، وأنها كثفت جهودها لإعادتهم إلى بلادهم سالمين.
وطالبت إيروا، النيجيريين المقيمين في ليبيا باستغلال الفرصة الحالية قبيل انتهاء الإطار الزمني لبرامج منظمة الهجرة الدولية الجارية لإعادة المهاجرين، لافتة إلى عودة 23 نيجيريًا، الثلاثاء.