في حفل #إفطار #رمضاني أقامه قطاع المهن الحرة في ” #تيار_المستقبل ” الثلاثاء في “مركز بال” البيروتي للمعارض والمؤتمرات وعبر بث تلفزيوني محلي وفضائي حي ومباشر، أعد رئيس الوزراء اللبناني، #سعد_الحريري ، مفاجأة لفتاة لبنانية كانت بين مئات المدعوين.
ما إن انتهى من إلقاء كلمة مطولة في الإفطار، تطرق فيها الى دور “تيار المستقبل” الذي يتزعمه، في حماية #لبنان”ومنع استخدامه ورقة في الصراع الإقليمي” حتى طلب الحريري “من آنسة اسمها #دينا_درويش أن “تتفضل ع المسرح” في إشارة إلى دعوتها للصعود إلى المنصة التي كان يلقي منها كلمته.
لم تدرك دينا نواياه عنها تماما، لذلك بدا عليها بعض الاستغراب وهي تمضي نحوه، وقبل أن تصل أخبرها الحريري وهو يسأل عن شاب عضو في “تيار المستقبل” اسمه #بلال_المير ، أن المير يرغب بأن “يقول لها كلمتين” فأقبل بلال أيضا إلى المنصة، وفيها شعرت دينا أن شيئا ما يتم طبخه بشأنها.
ما كان يتم طبخه، لم يكن طعاما على موائد ذلك الإفطار الذي كان عامرا بما لذ وطاب من مأكولات لبنانية ورمضانية إجمالا، بل شيء آخر تماما، نعرفه من الفيديو الذي تعرضه “العربية.نت” أدناه، ونقلته عن قناة “يوتيوبية” تابعة لتلفزيون المستقبل الذي قام بتغطية حفل الإفطار، وفي الفيديو نجد المير يقف متلهف العاطفة
خلف “المايكرو” ويبدأ بقراءة قصيدة عاطفية سجلها في جهاز تلفونه الجوال، ومطلعها: لما رأيتك فاح القلب نسرينا… وأزهر العمر يا عمر الرياحينا
وسأل الحريري دينا درويش عن عرض الزواج الذي تقدم به المير بأبيات من الشعر نظمها بنفسه، فهزت رأسها بقبول متلهف أيضا، عندها أقبل بلال المير إليها و”قرفص” ثانيا ركبتيه على الأرض، وأدخل محبس الخطوبة في أصبع يدها اليمنى وطبع قبلة على جبينها وعانقها… فجأة أطل سعد الحريري ثانية، وقال: هل يوجد أحد يرغب بالزواج أيضا؟