فاجأت موريتانيا مؤخرا الرأي العام المحلي والعربي بقرارها المتسرع في قطع العلاقات مع دولة قطر، وذالك بالتناغم ا مع قرار الرباعي العربي الذي قرر قبل ذالك بيوم حصار قطر، القرار السيادي الموريتاني أثار ردود فعل مختلفة، بعضها رافض وبعضها داعم بينما ظل آخرون في حيرة والفضول يدفعهم يمينا وشمالا لمعرفة الأسباب المباشرة للخطوة، خاصة ان موريتانيا سبق وان رفضت طلبا مشابها لنفس الدول الخليجية دعاها فيه إلى قطع علاقتها بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإضافة إلى رفضها المشاركة في التحالف العربي الذي أعلن الحرب على الحوثين وأنصار صالح باليمن.
مصادر تحدث لـ28 نوفمبر رجحت ان يكون القرار اتخذ في الرياض على مستوى الرؤساء خلال القمة الأمريكية العربية الأخيرة مايو/أيار 2017 التى شارك فيها رئيس الجمهورية، إلى جانب قادة بعض الدول العربية والرئيس الأمريكي ترامب، وان وزير الخارجية الموريتانية علم بالقرار قبل ربع ساعة من إعلانه حينما استدعي على عجل وأمر بتجسيد القرار عمليا حيث بادر على الفور إلى المصالح المعنية لطباعة البيان.