الشؤون الدينية الجزائرية تحدد صلاة التروايح في ساعة واحدة فقط

على خلاف المعتاد في الجزائر قبل سنوات خلال شهر رمضان، ستكون مساجد البلاد بعد أسابيع قليلة ملزمة بتقليص المدة المخصصة لأداء صلاة التراويح الى ساعة واحدة فقط بعدما كانت مفتوحة أمام تقدير أئمة المساجد، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الاوقاف الجزائرية.

 

وحسب الأمين العام لنقابة موظفي الشؤون الدينية بالجزائر، جلول حجيمي، فقدّ عممت وزارة الأوقاف والشئون الدينية مذكرة “لمختلف مديرياتها الفرعية عبر التراب الوطني بضبط مدة صلاة التراويح ساعة واحدة”.

وأكد واضعوا المذكرة المعممة، أنها جاءت كإجراء عادي وتهدف إلى “التخفيف على المصلين من خلال عدم إطالة وقتها”، وطلب من الأئمة الالتزام بتخفيف فترة الصلاة.

 

كما دعت الوزارة مديري الشؤون الدينية في مختلف محافظات الجمهورية، بالعمل على مراقبة الأئمة المخالفين لوقت أذان المغرب الذي سيكون موحدا وفقا للرزنامة الوطنية.

وحسب المتحدث، فان تخصيص وقت صلاة التراويح بساعة واحدة، لا يعني الإسراع في الصلاة، ولكن تلاوة وقراءة القرآن يجب أن تكون بطريقة متأنية، ليست سريعة جدًا وغير بطيئة كثيرًا.

 

وجاء في صحيفة الشروق الجزائرية، أن الوزارة ضيقت كذلك على إجراءات تسليم رخص استغلال المساحات القريبة من محيط المساجد لأداء صلاة التراويح في رمضان لدواع أمنية.

 

وأبقت الوزارة على نفس التدابير التي اعتمدتها السنة الماضية لاسيما ما تعلق بصلاة التراويح التي تم تحديدها في ساعة واحدة، كما أكدت على الالتزام بوقت أذان المغرب الذي سيكون موحدا. كما كان وزير الاوقاف والشئون الدينية قد أفصح عن اجراء يهم تحديد صيغ وطريقة موحدة في التأذين  تتوافق مع “الايقاع″ المتعارف عليه في الجزائر.

 

وجاء في تقارير اعلامية محلية ان الوزارة أمرت أيضا، بتجنيد الأئمة لمواجهة التجار المضاربين عبر خطب الجمعة والدروس التي تسبق صلاة التراويح.