.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
أعلن حزب الوطن ذو الميول القومية عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني المرابط وأسراه الشرفاء وندد الحزب بمواقف الأنظمة العربية و القوى السياسية و الحزبية التي تخذل هؤلاء الأبطال بالتزام صمت القبور حيال وضعيتهم الإنسانية المتدهورة، وجاء في نص بيان الحزب الذي توصل 28 نوفمبر إلى نسخة منه:
يدخل الشعب العربي الفلسطيني السنة التاسعة و الستين تحت الاحتلال الصهيوني المستمر ؛ و هو الآن يمر بأشرس مراحله ؛ حيث الأمة كلها تطوقها النيران و يهددها التلاشي بعد احتلال العراق 2003 ، و إسقاط نظامه الوطني ، الذي شكل أقوى سند قومي لنضال الشعب الفلسطيني . و قد سطر هذا الشعب بأريج دماء الشهداء الزكية ، جيلا بعد جيل ، مسيرة نضاله و كفاحه الجهادي . ولم يركع شعب الجبارين ، ولم يساوم على عروبة فلسطين ، برغم تخريب المخربين و تساقط المتساقطين على رصيف الحياة ، حتى اكتظت المقابر بالشهداء و غصت سجون العدو بالأسرى من كافة الفئات العمرية . وضمن هذه الملحمة المتواصلة ضد المحتل يأتي دخول الأسرى الفلسطينيين في إضراب شامل عن الطعام ، تحت شعار ..معركة الأمعاء الخاوية التي تعني الاستعداد للموت ، ولا الركوع للعدو .
و تضامنا مع أبطالنا الأسرى الذين يسطرون إضراب الكرامة ، ويحولون الأمعاء الخاوية إلى أكبر مصدر للصمود ، فإننا في حزب الوطن نعلن :
1- تضامننا مع أشقائنا الأسرى في سجون العدو الصهيوني .
2- إدانتنا للنظام العربي و القوى السياسية و الحزبية التي تخذل هؤلاء الأبطال بالتزام صمت القبور حيال وضعيتهم الإنسانية المتدهورة .
3- لفت أنظار قوى التقدم و التحرر في العالم إلى الازدواجية و الانتقائية التي تطبع منظمات حقوق الإنسان الغربية التي تتباكى من أجل الحيوانات و تتجاهل الحالة الإنسانية لهؤلاء الأسرى دون أن تحرك ساكنا للضغط على هذا الكيان لإطلاق سراح الأسرى و المعتقلين و تلبية مطالبهم.
4- شجبنا للإعلام الدولي عموما و العربي خصوصا على تعتيمه على وضعية هؤلاء الأسرى . 5- دعوتنا لكافة القوى الوطنية الفلسطينية إلى التوحد و نبذ الخلاف و دعم الأسرى في معركة الكرامة التي يخوضونها
6- دعوتنا للقوى الوطنية الموريتانية إلى وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين و ذلك يوم الأربعاء الموافق 03/05/2017 الخامسة مساء أمام السفارة الفلسطينية في نواكشوط .
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر عاش أبطال فلسطين الأسرى في غياهب سجون العدو الصهيوني
نواكشوط بتاريخ 30/04/2017
القيادة المركزية