انتحر “ستيف ستيفنز″، الذي اشتهر باسم “مجرم فيس بوك”، بعد تعقب ما يقرب من 48 ساعة، أثناء مطاردة الشرطة الأمريكية له، بعدما رصدته عند توقفه خارج مطعم “ماكدونالدز″، لالتقاط وجبة دجاج وبطاطس في مدينة إري بولاية بنسلفانيا.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن موظفاً في مطعم “ماكدونالدز″ للوجبات السريعة، تعرف على القاتل بعد اقترابه من النافذة لطلب وجبة، ثم اتصل بالشرطة المحلية على الفور.
وقال “هنري سايرز″، مدير المطعم لموقع “إري تايمز″ الأمريكي، إن موظف آخر أوقف ستيفنز لكسب المزيد من الوقت، حتى تأتي الشرطة وأخبره أن ينتظر دقائق حتى تكون البطاطس جاهزة. بدوره قال “توماس دوشارم” صاحب حق الامتياز التجاري للمطعم: “متأكد من أنه اكتشف بأننا نحاول الإمساك به، فكان لا يريد انتظار البطاطس″.
وأضاف لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية: “فخور جداً لكيفية تعامل الموظفين مع وضع يحتمل أن يكون خطيراً”.
وأشار “كالفن ويليامز″ رئيس شرطة كليفلاند، إلى أن الشرطة تعقبته بعد أن اقترب ستيفنز من المطعم، وعندما اقترب الضباط من سيارته، فانتحر”.
وكان ستيفنز قد بث عبر حسابه على “فيس بوك” فيديو حياً أثناء قتله مسناً يدعى روبرت جودوين (74 عاماً) في ولاية كليفلاند.
وقال في الفيديو، إنه قتل 13 شخصاً، ويتطلع إلى قتل المزيد، مشيراً إلى أن جودوين كان “ذبيحة عيد الفصح”.