عين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح لتمثيله في الدورة العادية الـ 28 للقمة العربية التي تستضيف أشغالها الأردن.
وفاد بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية اليوم الاثنين، أنه و في رده على الدعوة التي تلقاها من قبل الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، عين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح لتمثيله في القمة العادية الـ 28 لجامعة الدول العربية التي ستجري أشغالها يومي 28 و 29 آ ذار (مارس) الجاري.
وسيكون بن صالح مرفوقا بهذه المناسبة بوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل.
وبينما لا يرى المراقبون أي جديبد في تكليف الرئيس بوتفليقة لرئيس مجلس الأمة (البرلمان) بتمثيبله في القمة، إلا أن تكليفه لوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، الممسك بالملفات العربية الرئيسية لا سيما في ليبيا وسورية، يحمل رغبة في وضع القادة العرب في صورة المساعي الجزائرية، لا سيما بالنسبة لحل الأزمة الليبية.
وانطلقت صباح اليوم الاثنين بمنطقة البحر الميت بالاردن أشغال مجلس وزراء الخارجية العرب وذلك لمناقشة 10 قرارات رئيسية تم اعدادها خلال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي قبل رفعها الى القادة العرب في قمتهم الـ28 المرتقبة هذا الاربعاء.
ويبحث الاجتماع التحضيري أهم مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية على ضوء التحديات الراهنة، والأزمتين السورية واليمنية، والوضع في كل من ليبيا والعراق والصومال.
كما سيناقش الاجتماع الموضوعات الخاصة بمكافحة الإرهاب والأمن القومي العربي، والعلاقات مع دول الجوار الجغرافي للمنطقة العربية وكذلك التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية إضافة إلى ملف إصلاح جامعة الدول العربية.
كما يتدارس وزراء الخارجية العرب وضع رؤية عربية لكيفية التعامل مع ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، فضلا عن استعراض أوضاع حقوق الإنسان في الوطن العربي، ودراسة إنشاء آلية عربية لتقديم المساعدات العربية الإنسانية للمتضررين واللاجئين والنازحين.
ويبحث الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية من جهة اخرى قضية ترشح إسرائيل لمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي خلال عام 2019، ويدعو الى رفض المقعد باعتبار إسرائيل قوة محتلة مخالفة للمواثيق الدولية.