رسمت مجلة “فورين بوليسي” أفقا تفاؤليا لمسار الأزمات الليبية سياسيا وأمنيا وعسكريا، إذ لفتت الصحيفة إلى أنه خلافا لما يجري في سوريا واليمن فإن ليبيا لا تزال بعيدة عن المسار الذي وصلت إليه تلك الدول، مُدللة على تحليلها بالقول إن مؤسسات وأفراد لم تُشر إليهم لا زالوا قادرين على العمل حتى الآن.
وبحسب المجلة، فإن لدى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعض الخطط للتعامل مع الأزمة، تقوم في جانب كبير منها على العمل مع فرنسا عبر “دور أكبر” للأخيرة في الملف الليبي، إذ تعول واشنطن على باريس بتصميم آلية تُجنّب هذه الخطط أي تصعيد في ليبيا، وكذلك العمل على اتفاق اقتصادي يجري بموجبه “تقاسم الثروة النفطية” على نحو سلمي.
ومن الخطط المطروحة أميركيا للنقاaa في الكواليس الدولية بحسب الصحيفة، فإن باريس بوسعها وضع “معايير لبناء الثقة”، مثل إقامة “قنوات تواصل” من شأنها تذليل عقبات مثل “الطرق المغلقة”، و “تحرير السجناء”، وتقاسم عمل الإغاثة الإنسانية، فيما تسعى واشنطن إلى إفراع طرابلس من “الأسلحة الثقيلة والمليشيات”، من أجل تمكين الحكومة من العمل.