بحثا عن دريهمات تسد رمق الأمعاء الخاوية.. شحذ بعض مرتزقة الأحداث أقلام الخبث المحشوة بصديد قذفته أياديهم المعتلة استجداء لكل من هب ودب، مدعومة بحقد صنعه الحسد وقواه ضعف العقيدة وزاد بلة طينته عبادة المال والشوق للتسلط..
اعتمد تجار رقيق الجمل سيئة السبك والمبنى، سخيفة المعنى، تجارة الشائعات المغرضة مستهدفين كل رمز من رموز النظام أثبت ولاءه لرأس النظام بغية إثارة البغضاء بينهم، فتارة يلوحون بخيانة وتارة يمشون بنميمة، أما عن الكذب فحدث ولا حرج..
آخر الشائعات المغرضة تحدثت عن هروب لرئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد الحاج إلى داكار... وتلك لعمري أمنية لن تتحقق..
فلا الشيح محمد الحسن ولد الحاج ارتكب جرما يوجب قصاصا يفرض عليه الهروب، وأدنى مراتبه أن يكون عبر عن رأيه في تصويت سري، لا يلزمه أي عرف أو قانون الإفصاح عن حقيقته، لكن صراحته المعهودة وجرأته المعروفة أبانت عن رغبته الجامحة في إنجاح تمرير تعديل ليس المسؤول عن حملته تأكيدا... هذا وإن كان حدث العكس – ولم يحدث- فإن الأمر لا يستدعي هربا ولا حتى اختفاء وإلا لكان 33 شيخا بالتأكيد ليسوا أشجع منه ولا أكثر جرأة في عداد الهاربين...
ولكن ألسنة الحاقدين لا تلوك إلا نخبة المتميزين، وما الماضي والحاضر عن قرائهما بمستترين..
لقد أثبتت حملة نخبة الفاشلين المستترة ضمائرهم خلف أمعائهم ضد الشيخ محمد الحسن ولد الحاج وقبله الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ومحاولة النيل من الثقة التي تدعهما بينهما الصراحة والمسؤولية قبل أواصر الرحم والقربى، أنهم مجرد سفلة حاقدين لا هم إلا النيل من شخص الرئيس وقلة المدافعين عن نظامه حقا لا خوفا على منصب ولا طمعا في آخر.. وليخسأ المرجفون...
بادو ولد محمد فال امصبوع