السلفية وجه آخر للمحتل.....؟!!. | 28 نوفمبر

 

فيديو

السلفية وجه آخر للمحتل.....؟!!.

أحد, 12/03/2017 - 00:49
بقلم: الحسين الزين بيان

السلفية : مصطلح في الفكر العربي له الكثير من التعاريف ، والمعاني....ولسنا هنا بصدد إعطاء تعريف جديد له ، أو البحث والتقصي فيما تم من دراسة حول هذا المصطلح " الجدلي" ؟. نحن في هذا المقال سنسرد وجهة نظر يرى أصحابها من خلالها رؤية ل" السلفية" تعبر عن فهم آخر من بين آراء كثيرة خاضت غمار تناول السلفية وتتعريفها ؟

ولذلك سيقتصر تناولنا لها على واحدة من أكثر " السلفية" جدالا ، وإثارة في زماننا هذا؟

إنها : السلفية " الحهادية" !!

تلكم السلفية الخارجة من رحم الطرح الذي " يتبنى "   " تطبيق الشريعة الإسلامية" من خلال تنفيذ الحدود ..

و هي مكون من بين جماعات تعرف إعلاميا بالحركات "الإسلامية" .

وهي كذلك معروفة لدى الجميع .

بالسلفية الحهادية و الموصومة عند آخرين ب: " الإرهاب" ؟

هي التي تسلك القتل نهجا وسبيلا.. في تعاطيها مع من يختلفون معها في الملة، وكذلك من يشاركونها في المعتقد ؟!!

وهي نتاج واحد من تلك الإجتهادات الدينية الكثيرة التي لا إجماع بين الغالبية من المسلمين على دقة فهمها لنصوص الكتاب والسنة؟!

ولئن كان بعض من المتابعين لها يرون أنها في جهور تفكيرها قد خلطت بين عقائد وطرائق عدة مثل: الطرح الإخواني، والتراث الفقهي " المتصلب" في مواقفه من قضايا تعرض لها في حينه.

كما أنها لم تهمل الإقتباس من الحضارة الأخرى!

و ينعتهامخالفون لها في الكثير من مرتكزاتها الفكرية بالشاذة عن وسطية ، وحكمة الدين الإسلامي الحنيف..؟

ومن يؤخذون عليها في هذا المنحى عبثيتها "الشبه " سادية في إستسهالها لقتل النفس البشرية !

وقدرتها من جهة أخرى على التكيف في التعاطي مع من تصفهم هي في خطابها "بأعداء" الأمة من دول أجنبية !

ويسوق هؤلاء المتابعون شواهد من قبيل كيف يعقل أن تكون" الجهادية"  محصلة لعمل مخابراتي أسسته ، ودربته ، وسلحته ، وأشرفت عليه وكالة الخابرات الآمريكية ليحارب نيابة عنها...!!

ويذهب بعضهم إلى أبعد مدى من هذا واصفا إياه بأنه تجسيد لتحالف إستيراتيجي بين السلفية " الحهادية" والإمبرالية الغربية كان محكم التحالف أيام الإستعمار للوطن العربي ؟!

مدللين عليه بأن ماشهدته حقبة الإستعمار وماناهضيها من حركات لم يسجل للسلفية فيه موقف لاب: قول أو فعل يحيل إلى معادات المحتل المخالف في الملة...؟!!

- فهل يستخلص من هذه المواقف المستعرضة وغيرها وهي معروفة عند الجميع لم يرى هذا المقال ضرورة لتكرارها على القارئ الكريم، هل يستخلص منها فعلا أن السلفية ربيبة للمحتل ؟

- وهل لديها مرتكز إعتمدته قديكون له أساس من الدين يجيز لها مثل: هذا العمل تحت إمرة المخالف في الملة من من تصفهم هي في خظابها ب" الكفار" ؟!

- ثم لماذا لم يكن للسلفية في حينه من موقف معلن ضد الاحتلال؟!

 

 

 

بقلم: الحسين الزين بيان