40% من نساء تونس الحاصلات على شهادات عليا عاطلاتٌ عن العمل | 28 نوفمبر

 

فيديو

40% من نساء تونس الحاصلات على شهادات عليا عاطلاتٌ عن العمل

سبت, 04/03/2017 - 01:00
40% من النساء الحاصلات على شهادات عليا عاطلاتٌ عن العمل

تتراوح البطالة في صفوف النساء بتونس بين 22% و50%، مقابل 15% في صفوف الرجال، حسب ما كشفت عنه مستشارة وزير التكوين المهني والتشغيل، منية رايس المغيربي. وأشارت المستشارةُ إلى أن 40 % من النساء الحاصلات على شهادات عليا عاطلات عن العمل، واصفةً الأرقام بـ "المرتفعة والمقلقة".

وقالت المغيربي، خلال ندوة حول "إدارة التنوع بين الجنسين.. والوصول إلى مناصب صنع القرار في القطاع الخاص"، والتي نظمتها أكاديمية النساء صاحبات المؤسسات في تونس بشراكة مع منظمة العمل الدولية، أن جميع الوزارات المسؤولة عن تطبيق المخطط الخماسي 2016-2020، تتبنى مقاربة النوع الاجتماعي في برامجها ومشاريعها، وذلك في إطار إستراتيجية الحكومة في مجال المساواة بين الرجال والنساء.

وتابعت قائلةً "لا يعني تبني مقاربة النوع الاجتماعي إطلاق مشاريع موازية للاستراتيجيات الوطنية، بل يعني ذلك الأخذ بعين الاعتبار خاصيات تشغيل النساء في تونس، وتعزيز إدماجهن في سوق العمل".

وتعمل وزارة التكوين المهني والتشغيل على توفير جميع الآليات لتعزيز تشغيل المرأة، مثل دورات تدريبية حول الولوج للحياة المهنية، وبرنامج فرصتي ونظام عقد الكرامة المخصص  للمعطلين الحاصلين على شهادات جامعية.

وأوضحت المستشارة أن الوزارة أجرت إصلاحاً في منظومة التكوين المهني على المدى المتوسط والطويل بهدف تحسين جودة التدريب، وزيادة إمكانيات ولوج الشباب من النساء والرجال، وتحسيس النساء بأهمية التكوين المهني وذلك بعرض فرص الشغل التي يوفرها.

ومن جانبها، أشارت رئيسة الغرفة الوطنية للنساء صاحبات المؤسسات ، روضة بن صابر، إلى ثلاثة مواضيع للتكوين والتي سيتم اختيارها لتدريب النساء صاحبات المؤسسات للولوج إلى مناصب صنع القرار.

ودعت في هذا السياق إلى إزالة كل العراقيل التي تعترض عمل المرأة في جميع المجالات، خاصةً أن "النساء يتمتعن بمستوى كفاءة وحرفية مهنية عاليتين".

وسلطت ممثلة منظمة العمل الدولية -بدرة علاوة، الضوء على ضرورة ضمان البيئة اللازمة والتي تسهل ولوج النساء لمواقع صنع القرار، وذلك بتطوير القانون المتعلق بالشغل والحماية الاجتماعية وتوفير الآليات الضرورية لذلك.

كما دعت إلى العمل على "تغيير العقليات والنظرة المُقلّلة من شأن المرأة في العديد من الدول العربية".

وأوصت آمنة الوسلاتي، أستاذة في جامعة منوبة، بمراجعة سياسات التوظيف لصالح المرأة في الشركات، وزيادة عدد مراكز الإرشاد داخل المجتمعات.

ودعت كذلك لمضاعفة دورات التدريب من أجل تطوير مهارات النساء واعتماد منهجيات دعم قادرة على التغلب على العقبات التي تواجه النساء في حياتهن العملية.

هذا الموضوع مترجم عن النسخة المغاربية لـ هافينغتون بوست للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.