عمّق إعلان الحكومة الفلسطينية تأجيل الانتخابات المحلية في قطاع غزّة وتفعيلها في الضفة الغربية ،الشرخ القائم بين حركتي فتح وحماس .وأعلنت الحكومة الفلسطينية الثلاثاء 28 فبراير/شباط، تأجيل الانتخابات المحلية في قطاع غزة، وتثبيت إجرائها في الضفة الغربية في الثالث عشر من مايو/ أيار ، وفق ما أفاد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية طارق رشماوي لوكالة فرانس برس.
وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت في مطلع العام الحالي إجراء الانتخابات في الموعد نفسه في كافة الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمر الذي رفضته حركة حماس.
ووصفت حماس القرار بأنه "وصفة لتكريس الانقسام ومفصّل على مقاس حركة فتح" حسب الناطق باسم الحركة فوزي برهوم.
وقال برهوم :" تتحمل حركة فتح والرئيس محمود عباس وحكومة الضفة كل تداعيات هذا القرار الفئوي والحزبي الضيق وتبعاته على العملية الديمقراطية".
غير أن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية رشماوي، قال في تعقيبه على موقف حماس إن "إجراء الانتخابات المحلية هو ضرورة وطنية وحق ديمقراطي للشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه".
وأضاف " هذه الانتخابات ترى فيها الحكومة مقدمة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وإن رفض حركة حماس المشاركة فيها هو تجسيد للانقسام وتعزيز له".
وكان من المقرر إجراء هذه الانتخابات فى أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلا أنها تأجلت بسبب الخلافات بين حركة فتح التى يتزعمها الرئيس محمود عباس، وحركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة.
وقاطعت حركة حماس آخر انتخابات بلدية فى عام 2012، وكان من المفترض أن تشارك فيها العام الماضي قبل أن يتم إرجاؤها.
المصدر: وكالات