نظم حزب الكتل الموريتانية مهرجانه التأسيسي يوم أمس بدار الشباب القديمة وسط حضور جماهيري كبير ضم أطيافا سياسية عدة وقال الحزب الذي وصف نفسه بالمعارض إنه يدخل الساحة بجدة منتسبيه وخلو قادته من أي مشاركة فى حكم سابق رغم التراكمات النضالية لكثير منهم داخل أطر سياسية أخري وقال الحزب إنه يركز على الشباب ويعتبره العمود الفقري المهم وأنه يطرح خطة طموحة له تأخذه من براثن الاستغلال المفرط والحملاتي الفج إلى مصاف القيادة وتنفيذ الخبرات والقدرات لكنه في نفس الوقت يقدر حكمة وخبرة الشيوخ ويعترف بها ويشاركهم فى كل شيء وقال الحزب إن الوحدة الوطنية شيء مهم له وصمام أمام للمجتمع ولكنها يجب أن تبقي بعيدة عن دعوات العنصرية والطائفية والتطرف لكي تؤتي أكلها وتكون لها قيمة وخلص رئيس الحزب فى كلته إلى نقاط من أبرزها:
تدعيم الوحدة الوطنية من خلال الاعتماد على الموروث الديني المشترك وعوامل التاريخ والجغرافيا والتعايش بين كافة مكونات النسيج الاجتماعي واعتبار تنوعنا مصدر قوة وثراء لنا .
- تدعيم اللا مركزية الإدارية والمحلية من خلال إنشاء مجالس محلية تشخص المشاكل المطروحة علي مستوي الولايات وتتصور الحلول المناسبة لها
- العمل على تجديد الطبقة السياسية وتهيئة المناخ الوطني للانفتاح أكثر على فئات الشباب والشرائح الأكثر هشاشة وتوعيتها وتكوينه للاضطلاع بأدوارها التنموية بكل انضباط ومسؤولية .
- دعم إجراء التعديلات الدستورية سواء من خلال الاستفتاء أو المؤتمر البرلماني المشترك وتطبيق مخرجات الحوار الأخير بين الكتل الأغلبية والمعارضة.