مقهى- 28 نوفمبر: يعيش الرئيس الغامبي المنتخب أزمة حقيقية قد تدفعه إلى الدخول في حرب مفتوحة مع زوجاته، لقد بدأت معركة لي الأذرع بين الزوجتين على من ستحمل لقب " سيدة غامبيا الأولى"، ورغم ان بارو حاول ان يلجأ إلى لعبة تحكيم السن والأقدمية التى تمنح الزوجة الأولى اللقب إلا أن الصحافة الغامبية وفقا لمتابعات 28 نوفمبر شككت في قدرته على تطبيق ذالك نظرا لقوة شخصية الزوجة الثانية التى تعد مستشارته القوية في الأزمة الأخيرة وقاطرته إلى الترشح لرئاسيات غامبيا، وعليه تستبعد الصحافة الغامبية قدرته على تجاوزها بهذه السهولة، ولم يعد أمامه إلى دعوة أصدقائه ماكي صال والرئيس النيجري بوخاري إلى قمة طارئة لحل معضلة التنازع الأسري الداخلي على لقب سيدة القصر وإلا فإن الرحيل نحو القصر الغامبي لن يكون سهلا خاصة أن التقاليد الإفريقية تستبعد الطلاق في ظرف كهذا وعليه لابد من إيجاد مخرج ربما يتخلى بموجبه عن اللقب "مجازا" لصالح "إحدى زوجات أصدقائه"كما تنازل هو عن لقب الرئيس الفعلي لغامبي، وذالك عرفانا منه بجميلهم عندما احتضنوه وحموه وتعهدوا بنقله سالما غانما إلى قصر جامي الممتلئ بـــ "الاسماء والأرقام والأسرار والودع" !!