دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى تعزيز القدرات النووية الأمريكية إلى أن "يعود العالم إلى صوابه" في مؤشر على احتمال تأييده لجهود تحديث الترسانة النووية الأمريكية.
وخلال الأعوام العشرة المقبلة من المتوقع أن تصل الغواصات التي تطلق الصواريخ الباليستية والقاذفات والصواريخ التي تطلق من الأرض، وهي الأعمدة الثلاثة للقوة النووية، إلى نهاية عمرها الافتراضي، فيما تشير تقديرات مستقلة إلى أن صيانة وتحديث الترسانة قد تتكلف نحو تريليون دولار على مدى 30 عاما.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر، الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول، يقول: "ينبغي للولايات المتحدة أن تعزز وتوسع على نطاق كبير قدراتها النووية، حتى يحين الوقت الذي يعود فيه العالم إلى صوابه فيما يتعلق بالأسلحة النووية".
ويقضي الرئيس الأمريكي المنتخب إجازة عيد الميلاد في منتجعه بولاية فلوريدا ولم يقدم تفاصيل بشأن ما دفعه لكتابة هذا التعليق.
وبنى ترامب الفائز في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، والذي سيتولى السلطة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، حملته الانتخابية على وعود بتعزيز قدرات الجيش الأمريكي، لكنه وعد أيضا بخفض الضرائب وكبح الإنفاق الحكومي.
والتقى ترامب الأربعاء الماضي مع العشرات من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" ومع رئيسي لوكهيد مارتن وبوينغ وهما أكبر شركتين للتعاقدات الدفاعية في البلاد.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب إنه تحدث مع مسؤولين تنفيذيين بشأن "خفض الإنفاق في برنامجين كبيرين"، وهما الطائرة إف-35 التي تنتجها لوكهيد وطائرة الرئاسة الأمريكية التي تنتجها شركة بوينغ، والمقرر أن تحل محل الطائرة الرئاسية الحالية "إير فورس وان".
المصدر: رويترز