ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻪ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ، ﻟﻜﻦ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺟﺪﻭﺍﺋﻴﺘﻪ، ﻭﺑﻌﺪﻡ ﻛﻔﺎءﺓ ﺃﻋﻀﺎء ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻭﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ. ﻓﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻭﻗﺘﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ .ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﻛﺸﺎﺏ ﺻﺤﻔﻲ ﻭﻧﺎﺷﻂ ﺃﻋﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻭﻻﻳﺔ ﺍﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ﺧﺎﺻﺔ، ﻓﻜﺮﺕ ﻣﻠﻴﺎ ﻭﻣﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺄﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ، ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﺭﺽ .ﻣﻊ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻲ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻳﻨﻘﻀﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻣﻸ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﺭﺓ، ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪﻝ .ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ ،ﺍﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﺳﻤﺎء ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ .ﺃﻋﺮﻑ ﺷﻤﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺑﺤﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﺃﻛﻮﺍﺩﻫﺎ ﻭﺁﺑﺎﺭﻫﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺗﻨﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ، ﻭﺗﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻬﺎ، ﺭﻭﺻﻮ، ﻛﺮﻣﺴﻴﻦ، ﻭﺍﺩ .ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ، ﺃﺑﻲ ﺗﻠﻤﻴﺖ، ﺍﺭﻛﻴﺰ، ﻭﺍﻟﻤﺬﺭﺫﺭﺓ ،ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻘﺪ ﻫﺎﺟﺮ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﻭﻻﻳﺘﻬﻢ ،ﻷﺟﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﻷﺟﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻷﺟﻞ ﻣﺂﺭﺏ ﺃﺧﺮﻯ .ﻭﺗﺮﻛﻮﻫﺎ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻭﺷﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻫﺠﺮﺓ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺸﻜﻞ .ﺗﺎﻡ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺭﺟﺢ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ، ﺑﺪﻭﻥ ﺩﻋﻢ ﻗﺒﻠﻲ ﺃﻭ ﺷﺮﺍﺋﺤﻲ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﺋﻠﻲ، ﺇﻧﻤﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ .ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ،ﻛﻞ ﻫﻤﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺪ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻥ ﺃﺣﻴﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺍﻵﻥ، ﺃﻥ ﺃﺣﻴﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺃﻥ ﺃﺣﻴﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ، ﺃﻥ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻡ .ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﻭﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﺘﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﻯ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺃﻥ ﺃﺭﻓﺾ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ .ﺗﻘﺪﻡ ﻭﻻ ﺗﺆﺧﺮ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ﻟﻘﺪ ﺗﺮﺷﺤﺖ ﺑﺎﺳﻤﻜﻢ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺎ ،ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﻭﺑﻮﺍﻗﻌﻜﻢ ﻋﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺘﻜﻢ ﺣﺮﻳﺺ، ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻜﻢ ﻫﻲ ﻣﺸﺎﻛﻠﻲ ﻭﻭﺍﻗﻌﻜﻢ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻴﺶ، ﻓﺄﺭﺟﻮ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﺗﺮﺍﺭﺯﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ..ﺷﺒﺎﺏ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻟﻘﺪ ﻋﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻮﻛﻠﻨﺎ.
ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ