تداولت مواقع تابعة للبوليساريو عصر الأحد على نطاق واسع صورة يظهر فيها زعيم جبهة البوليساريو على شواطئ المحيط الأطلسي. وتوضح الصورة رئيس الجبهة ابراهيم غالي بزي عسكري رفقة ثلاثة عناصر عسكرية من البوليساريو، محسوبة على الناحية العسكرية الأولى المحاذية لمنطقة “الكركرات” الحدودية، والتي تشهد توترا ملحوظا منذ شهر غشت الماضي.
وفي سياق متصل كشفت مصادر إعلامية مقربة من الجبهة أن الزيارة كانت الأسبوع الماضي، عندما كان يقوم “ابراهيم غالي” بزيارة تفقدية للنواحي العسكرية للبوليساريو.
وتجدر الإشارة أن من شأن الزيارة رفع منسوب التوتر بالمنطقة الحدودية، وكذا زيادة حدة الأزمة مع موريتانيا التي تلتزم الصمت فاسحة المجال لزعيم البوليساريو بالظهور في مناطق محسوبة عليها، ومن شأن هذه الخطوة ان تلقي بظلالها على العلاقات المغربية الموريتانية.
وتعتبر موريتانيا لكويرة منطقة عسكرية مغلقة، بناء على الاتفاقات العسكرية المبرمة بين المغرب وموريتانيا، وفي حالة إذا كانت الصورة حقيقية فإن موريتانيا تكون قد أعلنت وبشكل جدي الحرب ضد المغرب.
زيارة غالي أغضبت المغرب حيث أعلنت بعض الصحف والمواقع المقربة من المخزن حملة واسعة على موريتانيا.