.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
قال والد بائع السمك "المطحون" علي فكري، إنه لا يريد أن تكون وفاة ابنه سببا في "إشعال نار الفتنة بالبلاد، خاصة وأن المغرب يعيش حالة خاصة وهي تنظيم فعاليات مؤتمر المناخ كوب22". وأكد والد الشهيد محسن فكري أنه "تلقى تطمينات من الجهات العليا في المغرب بأن التحقيق سيأخذ مجراه الطبيعي وستتم محاسبة المسؤولين عن قتل ابنه".
وأوضح فكري أن أي مجرم متورط في حادث سيعاقب بأقصى عقوبة لا تكون فيها لا شفقة ولا رحمة، وأن عائلته مطمئنة بأن لجنة التحقيق ستقوم بعملها وأن المجرمين سينالون عقابهم.
وبخصوص الوقفات والمسيرات التي نظمت في عشرات المدن المغربية وحضرها الآلاف، شدد والد الضحية فكري على أن تلك الوقفات الاحتجاجية "عفوية نظمها المغاربة كرد فعل على إعدام مواطن مغربي بطريقة مهينة ومشينة".
وانقسم الشارع المغربي بين مطالب بالتصعيد حتى يتم تطهير إدارات الأمن ممن يوصفون بالمفسدين، وبين من يطالب بتهدئة الوضع وانتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق في الحادثة.
وكان وزير الداخلية قد انتقل إلى مدينة الحسيمة (شمال المغرب) بتعليمات ملكية، لتقديم تعازي ومواساة العاهل المغربي لأسرة المرحوم محسن فكري الذي فارق الحياة في الحادث المؤلم الذي وقع ليلة الجمعة الماضية.
وأبلغ عائلة الفقيد محسن فكري، بأن العاهل المغربي قد أعطى تعليماته لإجراء بحث دقيق ومعمق وكذا متابعة كل من ثبتت مسؤوليته في هذا الحادث، مع التطبيق الصارم للقانون في حق الجميع ليكونوا عبرة لكل من يقصر خلال القيام بمهامه ومسؤولياته.