عدل بكرو: نداء عاجل إلى السلطات لإنقاذ "مدارس الوحدة" النموذجية | 28 نوفمبر

 

فيديو

عدل بكرو: نداء عاجل إلى السلطات لإنقاذ "مدارس الوحدة" النموذجية

اثنين, 24/10/2016 - 14:24

تعيش مدرسة الوحدة النموذجية في تجمع قرى "جكات" و"دار الخير" التابعة لمركز عدل بكرو الإداري خطر الإلغاء، جراء الإهمال من طرف الجهات الوصية المسئولة عنها، طبقا للأهالي.

ورغم أن هذه المدرسة تشكل نموذجا فريدا في الاندماج بين ثلاثة قرى ذات كثافة سكانية لا بأس بها، كما أنها من أقدم القرى الريفية في البلدية، إضافة إلى عطائها المتميز منذ إدماج المدرستين القديمين جدا في مدرسة واحدة تحت اسم (مدرسة الوحدة)، سنة 2004، فإنها تواجه مصيرا خطيرا، حيث تم تجميدها هذه السنة، ولم تفتح أبوابها أمام التلاميذ، بدعوى عدم وجود طاقم تربوي يدرس فيها، في حين تجد مدارس تم إنشاؤها بالأمس القريب من المدرسين والمواد اللوجستية، فضلا عن الأبنية ما يفوق طلبها، في الذي لا تحصل فيه هذه المدرسة على عشر ذلك، حسب أهالي القريتين.

ويبدي أهالي القريتين استغرابهم واستنكارهم الشديدين إزاء هذه الوضعية المؤسفة التي انتهى إليها حال هذه المدرسة النموذجية، التي ذابت فيها كل الخصوصيات، التي تحكم طبيعة تعاطي أهل الريف مع المدارس وتسيير الخدمات العمومية، مما ينسجم مع متطلبات القضاء على أزمات التقري العشوائي بهذا الخصوص.  

واعرب سكان هذه القرى عن تذمرهم الشديد جراء ما وصفوه بـ"الظلم والغبن" الذي يمارس في حق أطفالهم الذين سيتم بموجب هذه الخطوة حرمانهم من حق التعليم الذي تكفله لهم جميع القوانين والحقوق، رغم الجهود المضنية التي يبذلونها دائما في تشييد أبنية هذه المدرسة على حسابهم الخاص، ودون أي تدخل من السلطات سواء كانت محلية أو مركزية، مطالبين السلطات العليا والسلطة الوصية بتحمل مسئولياتها وحل أزمة المدرسة في اسرع وقت ممكن.

واعتبر السكان أن هذا التصريح بمثابة "تظلم" يرفعونه إلى السلطات العليا والسلطات الوصية المسئولة، بعد أن استنفدوا جميع إجراءات السلم الإداري المحلي، في سبيل حل المشكل، وهو ما لم يتم التجاوب معه حتى الآن، حسب قولهم.