من الأرشيف
شاركت يوم 18 دجمبر 2013 في مسيرة للمنسقية و قد ساءتني شعارات تم ترديدها و بعضها كان مكتوبا في لافتات صغيرة و نبهت أحد أطر أحزاب المنسقية علي أن هناك شعارات هابطة و مؤذية يجب التوقف عن ترديدها و إليكم الشعارات
1- لا باكْ ؤ لا كنكور يا عزيز كيس أفورْ
2 - كيس آريفاج و الل ديكاج
فهذان الشعاران فيهم ياسر من اللمز و الغمز و الأسوء فيهما أنهما يرسمان صورة قاتمة لدولة في مخيلة بعض المعارضين و هي أنه لا يحق لبعضنا أن يطمح لغير الصورة التي رسمت له مجتمعيا بفعل تميزه في مهنة ما أو لأنه من طبقة ما فلا يجوز أن يكبر طموحه أبدا
3 - لا لرئاسة مكانيسياهات و هذا الشعار موجه لذي الروح مباشرة و يومها أتحطت شخصيتي حيث فهمت أنه لا يحق لي يوما أن أكون رئيسا و#أنا_ذا_كيفي و نحن علي مشارف مسيرة جديدة للمعارضة الموريتانية لا إلوحكم الغضب من النظام في أن تقبلوا شعارات منافية للقيم الانسانية و فيها الكثير من إهانة أصحاب المهن و الغمز و اللمز في قبيلة أو شريحة أو جهة ما لمجرد أن شخصا تعارضون نظامه ينتمي لها أقول هذا لأننا هذه الأيام شديدو الحساسية المجتمعية و رأيت بعضكم أدخل البقر في المشهد السياسي و أن ذكر لونه يعتبر إهانة لجهة ما ,,, عن نفسي تلك إهانة أرفضها كما رفضت مثلها في خطاب النعمة لكنني لن أقبل أن يعيش التناقض بداخلي فإن كان لون البقر غمزية في جهة ما حتي آريفاج و أمبورو و مكانيسياهات ياسر من الغمزية و التعيير بالمهن من جهات سياسية تدعي أنها تشكل بديلا للنظام إن قبول هذا النوع من الشعارات و التغاضي عن أصحابها يجعلنا نمارس الفلسفة الرخيصة و يشعرنا بكثير من عدم الطمأنينة أن البديل قد ولد بعد أوتوووف.
--------------
من صفحة الاستاذ يسلم محمود على الفيس بوك