أعلن البيت الأبيض، الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول، أن الولايات المتحدة لا تستبعد فرض عقوبات ضد روسيا بسبب عملياتها العسكرية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية، جوش إيرنست، إن الموقف الأمريكي يتلخص في ضرورة إبقاء "إمكانية العقوبات مطروحة على الطاولة، وقد بعثنا إشارة واضحة بأن قلقنا إزاء تصرفات روسيا في سوريا كبير".
وذكر إيرنست أن استخدام العقوبات الاقتصادية يزداد فعالية عندما يتم تطبيقها بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا في العالم"، موضحا أن الولايات المتحدة تتعاون بصورة عميقة مع حلفائها في أوروبا ودول المنطقة في البحث عن سبل تقليص العنف في سوريا وإيجاد إمكانية لمساءلة روسيا على تصرفاتها في سوريا.
ماي: الاتحاد الأوروبي سينظر في جميع الخيارات ضد موسكو ودمشق
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أجمعت، في قمتها يوم الخميس، "على ضرورة ممارسة الضغط على روسيا وسوريا من أجل وقف عمليات قصف حلب". وشددت على أن الفضل يعود إلى بريطانيا في إدراج مسألة التصرفات الروسية في حلب على جدول أعمال القمة.
وأوضحت ماي أنها أقنعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وغيرهما من القادة الأوروبيين بضرورة "أن نوجه رسالة قوية مشتركة إلى النظام السوري وروسيا لوقف هجماتهما ضد حلب، ونوضح أن الاتحاد الأوروبي سينظر في جميع الخيارات، في حال مواصلة الأعمال الوحشية"، على حد قولها.
المصدر: إنترفاكس