تناولت وسائل إعلام إسرائيلية موضوع الوثيقة التي جرى تداولها بشان علاقة جهاز الموساد الإسرائيلي بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.
ورجح معلق صحيفة معاريف الإسرائيلية للشؤون الاستخبارية، يوسي ميلمان، أن تكون الوثيقة المنسوبة لجهاز الموساد "مزورة".
واستبعد ميلمان ما جاء في الوثيقة عن لقاء عقده ضابط من الموساد مع مرسي عشية انتخابه رئيسا العام 2012.
بدوره، قال معلق القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي للشؤون العسكرية، ألون بن دافيد، أن مستوى تزوير الوثيقة "مثير للإعجاب".
وجاء فى الوثيقة المذكورة محضر اجتماع عقد بين مرسى وضابط موساد إسرائيلي يحمل الإسم الحركي "بارون"، ورد أن الاجتماع عقد في القاهرة.
وذكرت الوثيقة أن مرسى أكد خلال اللقاء عدم اعتراضه على إقامة علاقات دبلوماسية مع تل أبيب بحكم المعاهدات الموقعة بين البلدين، كما تعهد أيضا بعدم وقوف مصر وراء أى عمل عدائي ضد إسرائيل، وكذلك التدخل لدى حركة "حماس" ومنعها من شن أي هجمات ضد إسرائيل.
ووفق ما ورد فى الوثيقة المتداولة، فإن الرئيس المعزول عبر عن تغيير وجهة نظر جماعة الإخوان المسلمين تجاه إسرائيل. وأكدت الوثيقة أن ممثلا عن الجانب الأمريكي حضر اللقاء.
وتضمنت الوثيقة "إشادة" ضابط الموساد بـ"شجاعة جماعة الإخوان خلال ثورة 25 يناير".
المصدر: وكالات