وقع وزيرا الدفاع، الأمريكي آشتون كارتر والأوكراني ستيبان بولتوراك، الخميس 8 سبتمبر/أيلول، وثيقة إطارية من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الدفاعي، حسبما أفاد البنتاغون.
وأشار المكتب الإعلامي بوزارة الدفاع الأمريكية أن اللقاء بين كارتر وبولتوراك جرى في لندن على هامش اجتماع على مستوى وزراء الدفاع عقد لبحث عمليات دولية لحفظ السلام.
وجاء في بيان للبنتاغون أن الاتفاق الأمريكي الأوكراني سيساعد كييف في "إجراء إصلاحات حيوية في المجال الدفاعي وتحسين إدارة مواردها و"تعزيز التعاون في مجال التقنيات الدفاعية".
وذكّرت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة خصصت أكثر من 600 مليون دولار لأوكرانيا لمساعدتها في حل مشكلاتها الأمنية.
كما جاء في البيان أن كارتر وبولتوراك بحثا خلال لقائهما "الهدنة الهشة بين الانفصاليين المدعومين من روسيا من جهة والقوات الأوكرانية من جهة أخرى".
وأشار كارتر إلى تمسك الولايات المتحدة وحلفائها "بالتطبيق الكامل لاتفاقات مينسك (حول تسوية النزاع في جدنوب شرق أوكرانيا)، دعما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليا".
وكانت كييف والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتهمت موسكو مرارا بالتدخل في الشؤون الداخلية الأوكرانية، الأمر الذي تنفيه موسكو واصفة هذه الاتهامات بغير المقبولة. وقد أعلنت موسكو بشكل متكرر أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي ولا دور لها في الأحداث التي تشهدها منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا).
فيما أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا ليست طرفا في اتفاقات مينسك ولا يمكنها سوى أن تمارس الضغوط على الطرفين المتنازعين.
المصدر: نوفوستي