أعرب مدير مكتب وزارة الدفاع وشؤون العسكريين في جمهورية مالي الجنرال ديمبيلي آداما عن رغبة بلاده في إبرام عقود أسلحة جديدة مع روسيا، والتنسيق معها في محاربة الإرهاب.
وفي حديث أدلى به على هامش فعاليات منتدى "آرميا - 2016" العسكري الذي انطلقت أعماله في ضواحي العاصمة الروسية موسكو الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول قال: "هناك عقد مبرم بين بلدينا في هذا المجال لاستيراد المعدات العسكرية من روسيا، لكننا نأمل في توقيع عقد جديد مع الجانب الروسي نحصل بموجبه على معدات عسكرية برية كالدبابات، ومنظومات دفاع جوي، وطائرات حربية".
وأوضح ديمبيلي أداما، أن مالي قد أسست لتعاون معمق مع موسكو في حقبة الاتحاد السوفيتي، فيما ترغب حاليا في تطوير علاقات التعاون العسكري مع روسيا. وأضاف: "نحن معنيون في مالي بالحصول على الأسلحة الروسية".
وفي التعليق على مدى تعاون بلاده مع روسيا في مكافحة الإرهاب، أكد أداما أن الإرهاب بات ظاهرة عالمية، وأن بلاده متمسكة بالعمل المشترك مع روسيا لدرء خطر هذه الظاهرة في بلاده.
ومضى يقول: "لقد أصبح الإرهاب ظاهرة دولية اليوم. يجب علينا محاربته جميعا، ولذا فإننا متمسكون بالتعاون مع روسيا في هذا الاتجاه"، مشيرا إلى انصهار ثلاث زمر إرهابية هي "أكمي"، و"بوكو حرام"، و"أنصار الدين"، في بوتقة إرهابية واحدة تهدد بلاده، واعتبر أنه على مالي التحالف مع روسيا في وجه الإرهاب، ومكافحة هذه التنظيمات الهدامة.
هذا، وتربط موسكو وباماكو أواصر علاقات قديمة تعود إلى العهد السوفيتي، فيما فشلت جميع محاولات الدول الغربية وفي مقدمتها فرنسا الالتفاف على قيادة مالي التي آثرت الحفاظ على علاقات طيبة مع روسيا والعمل على تطويرها رغم تبدل النهج السياسي لموسكو.
المصدر: "سبوتنيك"