صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت بأن فرنسا ليس لديها معلومات عن "العديد من مواطنيها" بعد الاضطرابات العنيفة التي شهدتها الغابون إثر إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو، وأعرب عن قلقه الشديد لذلك. وكانت مصادر دبلوماسية تحدثت عن 12 شخصا يحملون جنسية مزدوجة فرنسية وغابونية لا تعرف أماكنهم.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت مساء الإثنين أن فرنسا "لا معلومات لديها عن العديد من مواطنيها" بعد الاضطرابات العنيفة التي أعقبت الإعلان عن إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو في الغابون.
وأضاف في بيان "كانت هناك اعتقالات في الأيام الأخيرة. وفرنسا لا معلومات لديها حول العديد من مواطنيها" معربا عن "قلقه الشديد". وصرح مصدر دبلوماسي أن نحو 12 شخصا، يحملون جنسية فرنسية غابونية مزدوجة، لا يمكن معرفة أماكن وجودهم.
وكانت مظاهرات رافقتها أعمال نهب اندلعت في البلاد الأربعاء الماضي بعد الاعلان عن إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته والذي ترفضه المعارضة.
في الإجمال، أدى العنف إلى سقوط سبعة قتلى على الأقل، بينهم شرطي. ولم تعرف أعداد الجرحى. وقبض على المئات أيضا، بحسب السلطات، وكانت عائلات عدة تبحث عن أقاربها الإثنين.
وقد أعرب الاتحاد الأفريقي عن استعداده لمساعدة الطرفين "في البحث عن حل سريع لوضع ما بعد الانتخابات"، وفقا لوزير الخارجية الفرنسي الذي أبدى "التأييد التام" لهذه المبادرة.
وتابع البيان أن فرنسا "تأمل أن تشكل بعثة رؤساء الدول الذين يخططون للسفر إلى ليبرفيل قريبا فرصة للتوصل إلى طريقة لحل الأزمة وأنها "تشجع السلطات الغابونية على استقبالها في أقرب وقت ممكن".
وبعد شلل تام في الأيام الأخيرة، عادت الحركة إلى الشوارع وسط هدوء نسبي. لكن لم يتم حل الأزمة الناجمة عن الانتخابات.
فرانس24 / أ ف ب